أكد مدير صندوق التنمية السوري صفوت رسلان، الخميس 4 أيلول، أن الهدف الأول للصندوق هو إنهاء واقع المخيمات. وقال رسلان في تصريحات خاصة للإخبارية: “أولويتنا تأهيل المدارس والمشافي والمراكز الصحية ومنازل المهجرين”.
وأضاف أن هناك احتياجاً كبيراً في سوريا في جميع القطاعات، مشيراً إلى أنه “لم نكن نتوقع حجم التبرعات“. وذكر مدير الصندوق أنه يتم العمل على إعداد تقارير ربع سنوية ونصف سنوية وسنوية لضمان الشفافية، لافتاً إلى أن المبادرات الفردية مستمرة ولا تتعارض مع صندوق التنمية.
وأشار رسلان إلى وجود معوقات في التحويلات المالية من الخارج إلى الداخل، إضافةً إلى تهالك البنى التحتية. وأوضح أن فكرة الصندوق ليست وليدة اليوم، بل نشأت منذ بداية تحرير سوريا بهدف إعادة الإعمار، مشدداً على أن الصندوق أُحدث من أجل الشعب السوري ومن أجل سوريا.
وكان رسلان قد قال في كلمة ألقاها بمناسبة إطلاق الصندوق، اليوم الخميس، إن صندوق التنمية سيصبح بوصلة لإعادة الإعمار.
وأضاف أن هذا الصندوق يمثل رؤية شاملة تسعى إلى توحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وأبناء سوريا في الداخل والخارج، وضمان الشفافية في إدارة الموارد، وخلق فرص عمل ملموسة، وتنفيذ مشاريع خدمية واقتصادية.
