ناقش وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، أمس الثلاثاء 7 أيار، مع وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا سبل تعزيز وتوسيع التعاون في المجال الصحي.
وشدد الوزير العلي خلال لقاء الوفد الذي ترأسته مسؤولة وحدة التطوير في سوريا، “آنا بيرس” أهمية تعزيز العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الداعمة لثورة الشعب السوري، واستقبالهم ملايين اللاجئين السوريين الذين هجروا جراء الحرب التي شنها النظام البائد.
واستعرض الوزير العلي التحديات التي تواجه الواقع الصحي في سوريا، ولا سيما سوء بنيته التحتية، وعدم القدرة على تأهيلها وتأمين المستلزمات المطلوبة من معدات وتقنيات طبية نتيجة العقوبات المفروضة على مختلف القطاعات في سوريا.
كما شدّد العلي على ضرورة العمل لرفع العقوبات والتي من شأنها إعادة بناء هذا القطاع المتهالك، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع السوري.
من جهتها، فقد أشارت بيرس إلى أن العمل جارٍ على تكثيف النقاشات في دول الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات على بعض القطاعات في سوريا.
وأكدت بيرس، أن زيارتها تهدف إلى معرفة احتياجات سوريا بهدف تأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي، لافتة إلى أهمية دعم سوريا في المجال الصحي، وذلك لتمكينها في المرحلة المقبلة من الاعتماد على مواردها الذاتية، وصناعاتها الطبية المحلية وخاصة الدوائية.
الجدير ذكره، أن القطاع الصحي يعاني من ترهل البنية التحتية، وصعوبة في تأمين الأدوية ومستلزمات الطبابة، وذلك بسبب الحرب الهمجية التي شنها النظام البائد خلال أكثر من عقد على السوريين، والتي استهدفت قطاعات حيوية، أدت لتدهور اقتصادي.
