قاد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، نشاطاً إعلامياً مكثفاً في مدينة نيويورك الأمريكية خلال مشاركة الوفد الرسمي للسيد الرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل الوزير المصطفى الخطاب الإعلامي والسياسي الجديد لسوريا باحثاً عن توسيع شبكة العلاقات مع مؤسسات إعلامية ومراكز بحثية دولية.
وأكد المصطفى خلال خطابه وسائل الإعلام العالمية والمراكز البحثية في نيويورك، وفق “وزارة الإعلام”، أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من الحضور الدولي بعد عقود من العزلة.
وأوضح لجميع من التقى بهم خلال زيارته لأمريكا قبل أيام، أن رفع العقوبات يمثل أولوية وطنية، وأن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة آمنة للاستثمار تمهيداً لإعادة الإعمار.
واعتبر الوزير أن إعادة تقديم سوريا إلى العالم بهدف إعادة الإعمار، تعتمد على المساعدات، ودبلوماسية تهدف لإزالة القيود أمام الشعب السوري لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن الدولة السورية تواصل بناء مؤسسات دولة القانون، وصون حقوق السوريين، من خلال حكومة كفاءات وحوار وطني شامل وهيئات للعدالة الانتقالية والمفقودين، مؤكداً أن لقاء الجالية السورية في نيويورك شكل “بداية استثنائية” لدعم مسار الدولة الجديد.
وأكد أن مشاركة الرئيس الشرع في الأمم المتحدة تمثل لحظة تاريخية لعودة سوريا إلى الساحة الدولية بعد ستة عقود، وأن اللقاءات مع المستثمرين والخبراء الاقتصاديين خلال “قمة كونكورديا” تعكس سياسة الانفتاح المدروسة التي تنتهجها دمشق.
وعبر الوزير المصطفى، قبل أيام، عن فخره بالمشاركة في الوفد السوري الذي ترأسه السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته التاريخية إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع الأمم المتحدة.
والتقى الرئيس الشرع، بعدد من كبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين خلال قمة كونكورديا في نيويورك، التي بدأت في 21 أيلول وانتهت في 24 أيلول الجاري، قبيل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
