الجمعة 1 جمادى الآخرة 1447 هـ – 21 تشرين الثاني 2025

جامعة دمشق تحقق تقدماً نوعياً في تصنيف التايمز 2026 للعلوم المتقاطعة

جامعة دمشق تحقق تقدماً نوعياً في تصنيف التايمز 2026 للعلوم المتقاطعة

حققت جامعة دمشق إنجازاً أكاديمياً جديداً عقب تقدمها بمعايير المنهجية في تصنيف العلوم متعددة ومتقاطعة الاختصاصات لعام 2026، الصادر عن مجموعة زمالات شميدت للعلوم بالتعاون مع تصنيف التايمز العالمي.

وأعلنت الجامعة، الخميس 20 تشرين الثاني عبر منصة فيسبوك، أنه وفقاً للنتائج المعلنة، جاءت جامعة دمشق ضمن الفئة 601–800 عالمياً في مجال العلوم متعددة الاختصاصات، محققة تقدماً ملحوظاً مقارنة بالعام السابق، لا سيما في معايير المنهجية والمتابعة، حيث حصلت على 50% من النقاط المخصصة لهذا المحور.

وأضافت أن الجامعة أحرزت تقدماً في مؤشرات الإنتاج العلمي المرتبط بالعلوم المتقاطعة، مستفيدة من تطور نوعي وكمّي في أبحاثها خلال السنوات الأخيرة.

والجدير بالذكر أن جامعة دمشق تمكنت من تلبية جميع الشروط والمعايير الـ11 المعتمدة في التصنيف، ما أهلها للإدراج الرسمي ضمن قائمة الجامعات العالمية المعترف بها ، لتكون بذلك الجامعة السورية الوحيدة التي تم إدراجها ضمن هذه النسخة من التصنيف.

يذكر أن مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي أكد في 11 تشرين الأول أن الجامعة حافظت على مكانتها في التصنيف الكلي في تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026، بحصولها على المرتبة “+1501” في النسخة الصادرة بتاريخ 9 تشرين الأول.

وقال الراعي إن هذا الإنجاز يعكس مكانة جامعة دمشق كإحدى أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، بحسب ما نقلت وكالة سانا.

وأوضح أن تصنيف “التايمز” بنسخته الدولية يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تعتمد على معايير دقيقة لقياس جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات حول العالم.

كما بيّن الراعي أن هذه المعايير تشمل حجم وتأثير البحث العلمي ونسبة الأساتذة الباحثين ومستوى التعاون الدولي والابتكار، إضافة إلى تقييمات الاستبانات من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي التي تعكس الصورة العامة للجامعات من وجهة نظر الأكاديميين والباحثين على حد سواء.

المصدر: الإخبارية