حققت جامعة دمشق إنجازاً أكاديمياً جديداً بإدراجها للعام الثاني على التوالي في تصنيف العلوم متعددة ومتقاطعة الاختصاصات لعام 2026، الصادر عن مجموعة زمالات شميدت للعلوم بالتعاون مع تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي، لتبقى الجامعة السورية الوحيدة في هذا التصنيف العالمي.
ووفقاً للنتائج التي أعلنت، الخميس 20 تشرين الثاني، استطاعت الجامعة تلبية جميع الشروط والمعايير الـ11 المفصلة للتصنيف، سواء على صعيد العملية التعليمية أو الأداء البحثي، مما أهلها لتحتل موقعاً ضمن الشريحة العالمية 601-800 من أصل 911 جامعة مدرجة من 94 دولة، تم اختيارها من بين أكثر من 24 ألف جامعة على مستوى العالم.
وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي، في تصريح لوكالة “سانا”، أن الجامعة أظهرت تقدماً واضحاً في معايير المنهجية والمتابعة عن العام السابق، حيث حصلت على 50% من النقاط المخصصة في هذه المعايير، كما تقدمت في معايير الإنتاج العلمي للعلوم متقاطعة الاختصاصات، مستفيدة من التطور النوعي والكمي في أبحاثها خلال الأعوام الأخيرة.
ولفت الراعي إلى أن نسخة هذا العام من التصنيف تميزت بإدراجها الاختصاصات الإنسانية والاجتماعية، وهو ما انعكس إيجاباً على ترتيب جامعة دمشق التي حصلت على تقييم مرتفع في معايير السمعة المرتبطة بهذه المجالات.
وأشار إلى أن عدد الجامعات العربية المدرجة في التصنيف بقي محدوداً للعام 2026، وكانت جامعة دمشق من بين القلائل التي تم إدراجها.
يذكر أن مجموعة زمالات شميدت للعلوم هي منظمة علمية بريطانية تدعم الأبحاث متعددة التخصصات وتهدف إلى إيجاد حلول للتحديات العالمية المعقدة من خلال تعاون اختصاصات متنوعة.



