اعتبر وزير الإعلام حمزة المصطفى، أن كل مدرسة وبيت ومشفى يرمم في محافظة حماة يشكل إعلاناً مستمراً للحياة وخطوة ثابتة نحو المستقبل.
وأوضح المصطفى في تصريح للإخبارية، السبت 22 تشرين الثاني، أن السياسة في سوريا لا تستقيم دون إشراك محافظة حماة.
وقال الوزير مصطفى: “إن محافظة حماة هي الحصن الحصين، كاسمها التاريخي، فقد أتعبت الغزاة وأنهكت المعتدين”.
ووصف وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، فعالية “فداءً لحماة”، في وقت سابق اليوم، بأنها تحمل دلالات رمزية تعكس مكانة المدينة ودورها التاريخي.
وقال أبو قصرة في تصريح للإخبارية، إن الحدث يمثل تعبيراً واضحاً عن الوفاء لمحافظة واجهت بطش النظام البائد لعقود طويلة.
وأوضح أنّ مدينة حماة كانت شاهدة على حقب قاسية منذ ستينيات القرن الماضي، وظلت ثابتة رغم ما تعرضت له، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي لتأكيد أحقية المحافظة بالدعم والرعاية تقديراً لصمود أهلها.
وأكد اللواء أبو قصرة أن الجيش والقوات المسلحة سيظلان ملتزمين بخدمة السوريين وحماية سيادة سوريا وكرامة أهلها، مجدداً التأكيد على دور المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة.
وتسعى حملة “فداءً لحماة” إلى دعم المناطق المتضررة، وتعزيز العمل في مختلف القطاعات لتلبية تطلعات المواطنين، وتخفيف معاناة الأهالي، وتسهيل عودة المهجرين رغم ضخامة التحديات.



