قال رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، جياني ميرلو، إن “الإعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، ولا سيما في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات”.
وأضاف ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك، الثلاثاء 10 حزيران، أنّ سوريا بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
كما أشاد بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وحسب ميرلو، فإنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، مؤكداً أنّ الصحافة الرياضية العربية تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد ولا تفرّق.
وأعرب ميرلو عن رغبته في زيارة سوريا، قائلاً: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بطريقة إيجابية، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
ويمثل الإتحاد الدَولي للصحافة الرياضّية (AIPS)، الذي يَتخذ من العاصمة الأولمبية لوزان بسويسرا مقرا له، أعلى هيئة مهنية تمثل وسائل الإعلام الرياضية الدولية، ويضم أكثر من 9500 عضو في جميع أنحاء العالم.
وهو هيئة معترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الوطنية الرئيسية لكل رياضة وبلد، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الاتحادات الأعضاء لحماية الرياضة والمصالح المهنية للأعضاء، وتعزيز الصداقة والتضامن والمصالح المشتركة بين الصحفيين الرياضيين، وضمان أفضل ظروف عمل ممكنة للأعضاء من جميع الدول.
