أرسلت وزارة الدفاع، الإثنين 14 تموز، تعزيزات إلى محيط محافظة السويداء، لمؤازرة قوات الجيش التي تعمل على فض الاشتباكات التي تشهدها المحافظة منذ يوم أمس.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع للإخبارية، إن الوزارة أرسلت تعزيزات إلى محيط السويداء بشكل عام، وذلك لمساندة قوات فض الاشتباكات التي تعرضت لكمائن واستهداف مباشر من قبل خارجين عن القانون، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من الجيش.
وأوضحت أن هذه التعزيزات تهدف إلى فض الاشتباكات الحاصلة في السويداء، وضبط الأمن وبسط سيطرة الدولة وملاحقة الخارجين عن القانون.
وأفادت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في وقت سابق اليوم بأن ستة عناصر من الجيش استشهدوا وأصيب 15 آخرون، جرّاء استهدافهم من قبل خارجين عن القانون أثناء محاولتهم فض الاشتباكات في محافظة السويداء.
وكانت محافظة السويداء قد شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات خارجة عن القانون وعشائر في حي المقوِّس، أسفرت عن أكثر من 30 قتيلًا ونحو 100 جريح، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية التي تعهدت بفرض الأمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، بدأت وحدات من قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية انتشارها في قرى السويداء بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قوات الداخلية ووزارة الدفاع باشرت انتشارها في محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، مؤكداً أن الحسم في السويداء بات قريباً لصالح الدولة السورية.
وأوضح البابا في تصريحات خاصة للإخبارية في وقت سابق، أن “المجموعات الخارجة عن القانون تعتمد في انتشارها على اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية وتحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود في السويداء”.
وشدّد على أهمية نزع السلاح من هذه المجموعات بشكل كامل، مرحّباً بمن يريد الانضمام لأجهزة الدولة.
