أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، أن ما يسمى “الحرس الوطني” يرتكب تجاوزات وينفذ هجمات على نقاط فضّ النزاع في ريف المحافظة الغربي والشمالي بما يخالف الاتفاقات.
وشدد البكور في منشور عبر منصة “إكس”، الجمعة 14 تشرين الثاني، أن هذه الأعمال تمثل مخالفة صريحة للاتفاقات الدولية، وتعرقل الجهود المبذولة في عملية الترميم والتحضير لعودة الأهالي إلى قراهم.
ولفت إلى أن هذه التصرفات لا تهدد فقط مسار إعادة الإعمار وتجهيز البنية التحتية، بل تزعزع الاستقرار وتؤخر خطوات استعادة الحياة الطبيعية وتهيئة الظروف الكريمة لعودة جميع المهجرين.
وحذّر من أن هناك أطرافاً لها مصلحة في استمرار التهجير وتستفيد من معاناة الأهالي، داعياً إياهم إلى “عدم السماح لمن يسعى وراء مصالحه الخاصة أن يمنع جهود من يعمل بإخلاص لصالحهم ولأجل عودتهم الكريمة إلى بيوتهم وقراهم”.
وشدّد على أن التزام الجميع بروح الاتفاق واحترام نقاط فضّ النزاع هو السبيل الوحيد لضمان عودة آمنة، واستمرار أعمال الترميم، وتثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة.
وكان مصدر أمني قال للإخبارية مساء أمس الخميس، إن العصابات المتمردة في محافظة السويداء استهدفت مواقع للقوى الأمنية في ريف المحافظة.
ونشرت الإخبارية جانباً من الهجوم الذي شنته العصابات المتمردة في السويداء على أحد المحاور التي تتمركز بها قوى الأمن الداخلي في المنطقة.
وقالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء للإخبارية، إن العصابات المتمردة في السويداء جددت لليوم الثالث على التوالي خروقات وقف النار وقصفت مواقع في ريف المحافظة ما أدى إلى وقوع مصابين من قوى الأمن.
وحمّلت قيادة الأمن الداخلي العصابات المتمردة الخرق المتكرر لوقف النار في السويداء والجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المحافظة.



