أعربت الممثلة البريطانية الخاصة لسوريا آن سنو عن تضامنها مع المختفين قسراً من السوريين بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، مؤكدة دعم المملكة المتحدة جهود المساءلة والعدالة الانتقالية في سوريا.
وقالت الممثلة البريطانية في منشور على حسابها الرسمي عبر منصة “إكس”، اليوم 30 آب، إن الطريق إلى الحقيقة والمساءلة والعدالة لا يزال طويلاً بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين، مشددة على أن “المستقبل يجب أن يبنى على الكرامة واحترام حقوق الإنسان للجميع”.
وأشارت إلى أنها “جلست قبل عام مع الناشطة الصحفية خلود حلمي لإحياء مناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، ومنذ ذلك الوقت تغيّر الكثير، فقد سقط نظام الأسد الوحشي وتم لم شمل العديد من العائلات”.
وأضافت آن سنو: “اليوم نحيّي جميع أولئك الذين يعملون من أجل مستقبل أفضل، قائم على العدالة والأمل للجميع”.
وفي السياق نفسه، أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بسوريا تضامنها مع عائلات المختفين، مجددةً تأكيدها على واجب الحكومة حماية جميع الأشخاص من هذه الأفعال ومحاسبة مرتكبيها.
كما أكد الاتحاد الأوروبي اليوم أنه من حق كل عائلة الوصول إلى الحقيقة والعدالة، وشمل دعمه كل من اللجنة الدولية للمفقودين والهيئة الوطنية للمفقودين التي أنشئت حديثاً في سوريا، لضمان أن تكون الحقيقة والعدالة والكرامة في صميم مستقبل البلاد.
وفي 11 تموز الفائت، عبرت سنو في تغريدة على منصة “إكس” عن سعادتها بحضور اجتماع لجنة المفوضين السوريين لهيئة العدالة الانتقالية وهيئة المفقودين بالتعاون مع المركز الدولي للعدالة الانتقالية، مع المجتمع المدني السوري والمجتمع الدولي.
وعقد المركز الدولي للعدالة الانتقالية يومَي 10 و11 تموز في جنيف حواراً جمع أعضاء هيئة العدالة الانتقالية في سوريا والهيئة الوطنية للمفقودين، إلى جانب خبراء دوليين وممثّلين عن منظمات المجتمع المدني
