أكدت الممثلة الخاصة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، اليوم الجمعة 11 تموز، أنها تتطلع إلى دعم الجهود السورية في الملفات الإنسانية.
وعبرت سنو في تغريدة على منصة “إكس”، عن سعادتها بحضور اجتماع لجنة المفوضين السوريين لهيئة العدالة الانتقالية وهيئة المفقودين، بالتعاون مع المركز الدولي للعدالة الانتقالية، مع المجتمع المدني السوري والمجتمع الدولي.
وعقد المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة، يومَيْ 10 و11 تموز في جنيف حواراً جمع أعضاء هيئة العدالة الانتقالية في سوريا والهيئة الوطنية للمفقودين، إلى جانب خبراء دوليين وممثّلين عن منظمات المجتمع المدنيّ السوريّ.
وعرضت الهيئة الوطنيّة للمفقودين أبرز الاستنتاجات التي خلُصت إليها، بعد مشاوراتها الأخيرة التي أجرتْها مع عائلات المفقودين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ.
وشارك في الاجتماعات التي تُعقد في جنيف، عددٌ من خبراء في مجال البحث عن المفقودين، والعلوم الجنائيّة، والإصلاح القانونيّ، بالإضافة إلى ممثّلين عن حكومات ووكالات الأمم المتّحدة.
وأكّدت الخبيرة الأقدم في المركز الدوليّ للعدالة الانتقالية، إيلينا نوتون، أنّ “المجتمعينَ لن يُقدّموا خبراتهم التّقنيّة العريقة في شأن هيئات المفقودين وحسب، بل حملوا معهم أيضًاً أصوات كثيرٍ من ضحايا الإخفاء القسريّ حول العالم، والدروس المستفادة من عقودٍ من العمل على استعادة ولو بعضٍ من الكرامة إلى العائلات.”
وأجرى رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عبد الباسط عبد اللطيف، ورئيس الهيئة العامة للمفقودين محمد رضا الجلخي، في 7 تموز، زيارة إلى القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت.
وقدم كل من رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية ورئيس هيئة المفقودين بحضور سفراء من دول الاتحاد، إحاطة حول عمل اللجنتين، وعبر الحضور عن استعدادهم لدعم الجهود من أجل مستقبل قائم على الحقيقة والمساءلة.
وفي منتصف أيار الفائت، أعلنت رئاسة الجمهورية عن تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة العامة للمفقودين، مهمتها البحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات وإنشاء قاعدة بيانات وطنية إلى جانب تقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.
