شهدت عدة محافظات، الخميس 4 أيلول، انطلاق فعاليات صندوق التنمية السوري برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع.
ونفذت قيادة الأمن الداخلي في المحافظات انتشاراً أمنياً مكثفًا لتأمين الساحات العامة ومتابعة فعالية الصندوق، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لمتابعة الفعالية.
وجاءت الفعاليات وسط حضور رسمي وشعبي واسع، عكس التفاعل الوطني مع المبادرة التي تمثل مرحلة جديدة لتوحيد الطاقات السورية نحو البناء والنهوض.
وشهدت محافظة إدلب انطلاقة ركزت على دعم أبناء المحافظة وفتح آفاق اقتصادية واجتماعية جديدة بالتزامن مع الفعالية المركزية في دمشق.
كما أقيمت في محافظة حلب فعالية جماهيرية في ساحة سعد الله الجابري، ركزت على دور المجتمع في إعادة الإعمار وتعزيز التنمية والخدمات.
وفي محافظة القنيطرة، عُرضت أهداف الصندوق وبرامجه التنموية الموجهة لتمكين المجتمع المحلي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما تابع الحضور في اللاذقية عبر شاشة عرض ضخمة فعالية إطلاق الصندوق، حيث جرى التأكيد على أن المبادرة تنطلق من السوريين وتعود إليهم، لتشكل دفعة قوية في مسار الإعمار والاستقرار الوطني.
وأوضح مدير مكتب الفعاليات غزوان النكدلي في حمص، أن الصندوق يمثل بداية مرحلة جديدة من التمكين من خلال دعم مشاريع البنية التحتية وتمويل برامج بقروض ميسّرة، مع التركيز على توفير فرص عمل للشباب وتعزيز المبادرات المحلية، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “سانا”.
وفي مدينة حماة، تزينت ساحة العاصي بحضور أهلها في فعالية مؤتمر صندوق التنمية السوري. كما شهدت ساحة البانوراما في درعا فعالية بمشاركة واسعة من الفعاليات الرسمية والأهلية، حيث شدد القائمون على أن الصندوق يشكل انطلاقة لمسار تنموي شامل يضع المجتمع المحلي شريكاً أساسياً في التخطيط والتنفيذ.
ويأتي إطلاق الصندوق كمنصة وطنية لتوحيد الجهود وتوسيع الشراكات، بما يضمن تنفيذ مشاريع مستدامة تُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين وتدعم النهوض بالقطاعات الخدمية والاقتصادية في جميع المحافظات السورية.
ويركز الصندوق على تمويل مشاريع حيوية في قطاعات الصحة، التعليم، المياه، الزراعة، والبنية التحتية، مع إعطاء الأولوية للمشاريع الداعمة لعودة النازحين. كما يتضمن برنامج الصندوق إنشاء مراكز للدفاع المدني ونظام إنذار مبكر لتعزيز قدرة وزارة الطوارئ على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.