أكد وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، أن الزيارة الرسمية التي أجراها إلى باريس برفقة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع تمثل “نقطة تحول” في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة.
وقال الوزير الشيباني في منشور له على منصة “X”، “شكلت الزيارة التاريخية إلى باريس برفقة فخامة الرئيس أحمد الشرع، نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة”.
مضيفاً، أن نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضًا الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع”.
وتأتي تغريدة الوزير الشيباني على خلفية زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأربعاء 7 أيار، حيث التقى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وشمل لقاء الرئيسين عدة ملفات أخرى، أهمها آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وسبل تقديم الدعم الاقتصادي ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، إلى جانب إعادة تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية.
وتشكّل زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى باريس خطوة دبلوماسية متقدمة، تأتي في سياق جهود الرئاسة السورية بفتح بوابة التعاون مع الدول الأوروبية انطلاقاً من فرنسا، بما يسهم في تعزيز استقرار البلاد، ورفع العقوبات الغربية عنها.