استقبلت منظمة الدفاع المدني، الأربعاء 14 أيار، وفداً من الاتحاد الأوروبي في العاصمة دمشق، لبحث التعاون ودعم التعافي في البلاد.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون في الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود إزالة الألغام والأنقاض، بما يسهم في دفع عمليات التعافي، واستعادة الحياة في المجتمعات المتضررة.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع، على أهمية بناء القدرات المحلية، والكشف عن مصير المفقودين، إلى جانب المضي قدماً في مسار العدالة الانتقالية، بما يضمن إنصاف الضحايا، وتحقيق مستقبل أكثر عدلاً، واستقراراً في سوريا.

وشدد الجانبان على ضرورة تمكين المجتمع المدني، ليكون له دور فاعل في تحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي، والمساهمة في بناء السلام المستدام.

وتأتي هذه الزيارة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب التي افتعلها النظام المجرم.

ولعبت منظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الخوذ البيضاء، دوراً محورياً في الاستجابة الإنسانية، وتقديم الخدمات الأساسية، خاصة في المناطق المتضررة من الصراع.

بالمقابل، يعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الداعمين الرئيسيين، لجهود التعافي والعدالة في المنطقة، من خلال تمويل المشاريع الإنسانية، وتعزيز الشراكات مع الفاعلين المحليين.