توفي فتىً في سدّ رويحينة في ريف محافظة القنيطرة، إثر غرقه أثناء السباحة في السد، في ظاهرة تزداد خلال فترات الصيف من كلّ عام، رغم التحذيرات المتكررة.
وينحدر الفتى، عدنان محمد أحمد صوايا (14 عاماً)، من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وكان في رحلة مع عائلته لحظة وقوع حادثة الغرق.
وقال الدّفاع المدني السوري: إنَّ السكان في المكان تمكّنوا من انتشاله، ونقلوه إلى مستشفى الجولان في المحافظة، حيث أكَّد الأطباء وفاته.
وحذَّر الدّفاع المدني من السباحة في الأنهار والسدود والبحيرات وسواقي المياه، لكونها غير صالحة للسباحة وتشكّل خطراً كبيراً على حياة المدنيين.
وقبل يومين، توفي طفل آخر في نهر العاصي بالقرب من سلقين بريف إدلب، حيث انتشلت فِرق الدفاع المدني جثمانه بعد عمليات بحث مكثفة، وسلّمته لذويه.
ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد حوادث الغرق في سوريا، رغم التحذيرات المتكررة التي يطلقها الدفاع المدني، والتي تدعو السكان إلى تجنب السباحة في المسطحات المائية غير المخصصة لذلك.