رحّب “المجلس السوري الأمريكي” بتصريحات رئيس الجمهورية، السيّد أحمد الشّرع، التي أقرّ فيها بالدور البارز للمغتربين في قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال محمد علاء غانم، رئيس السياسات في المجلس السوري الأمريكي: “هذه لحظة مؤثرة لجميع السوريين، وخاصةً لنا نحن الذين قضينا سنوات في العمل خلف الكواليس لبناء التفاهم، وإبقاء سوريا محور اهتمام صانعي السياسات الأمريكيين”.
وأضاف يوم الأربعاء، 14 أيار: “سماعنا لمساهماتنا تُقدَّر على الساحة العالمية يؤكد ما كنا نعرفه دائماً، أنّ الشتات ليس على هامش مستقبل سوريا، بل نحن جزءٌ أساسيٌ منه”.
ومن جانبه، قال إيهاب حراقة، نائب رئيس المجلس السوري الأمريكي: “هذا النصر نتشاركه جميعاً، نحن الذين آمنّا بأنّ المناصرة الدؤوبة والمبدئية تُحدث فرقاً”.
وأشار إلى أنّه مع بداية مرحلة جديدة في سوريا، لا يزال الأمريكيون السوريون ملتزمين بالمساهمة الفعالة في تعافي البلاد وتجديدها، من خلال المناصرة المستمرة، والاستثمار، والتبادل الثقافي، والشراكات الأكاديمية، والدبلوماسية الشعبية.
وأشاد رئيس الجمهورية السيّد أحمد الشّرع، في كلمته الموجهة للشعب السوري، مساء أمس، بالجهود التي يبذلها السوريون في الخارج، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة، تقديراً لدعوتهم المستمرة، ومشاركتهم الدبلوماسية، وتفانيهم الثابت من أجل السلام والمصالحة.
ودعا السيّد الرّئيس إلى التلاحم بين السوريين في الداخل والخارج، قائلاً: “ما أجمل الإخوة الصادقة، والمحبة العفوية بين الشعوب والدول”.
وقد التقى الرئيس الشرع مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، قُبيل انعقاد القمة الخليجية – الأمريكية يوم الأربعاء 14 أيار، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال ترامب خلال كلمته في القمة: “سأقوم بإلغاء كامل العقوبات عن سوريا”، مضيفاً: “أمرت برفع العقوبات على سوريا بعد لقائي مع الأمير محمَّد بن سلمان، وحديثي مع الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وصرّح بأنّ “رفع العقوبات عن سوريا سيمنحهم فرصة عظيمة”، مضيفاً: “نسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية”.
