أعربت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء 15 تموز، عن ارتياحها للإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على السلم الأهلي، وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية.
وأكّدت المملكة في بيان عن دعمها لوحدة سوريا وأمنها، وتطلعات الشعب السوري، مشدّدة على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة وتفعيل دورها الوطني.
وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، وأكّدت رفضها التدخل في الشؤون الداخلية.
وقالت إن هذه الاعتداءات تشكل خرقاً للقانون الدولي، واتفاق فضّ الاشتباك الموقّع بين الجمهورية العربية السورية والاحتلال الإسرائيلي عام 1974.
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى دعم سوريا ومساندتها في هذه المرحلة، والوقوف أمام ما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات متكررة تهدد أمنها واستقرارها.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين، الدول والمنظمات إلى احترام سيادة سوريا، والامتناع عن دعم أي حركات متمردة انفصالية، وأشادت بالمواقف الصديقة والداعمة لوحدة سوريا واستقلالها وحقها في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وعبّرت الخارجية عن ثقتها بوعي أبناء محافظة السويداء، وحرصهم على وحدة الوطن، مؤكدةً التزامها بحماية أبناء المحافظة واحترام حقوق جميع المواطنين، وبسط الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة، في إطار سيادة القانون والسيادة الوطنية.
