دعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء 7 أيار، جميع الأطراف الخارجية ولاسيما الاحتلال الإسرائيلي، إلى احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال في بيان: “الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في سوريا تهدد بتقويض الاستقرار وتفاقم التوترات الطائفية”، وأكد أن هذه الهجمات تعرض البلاد وعملية الانتقال السياسي للخطر.
وطالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ويأتي البيان بعد أن زادت وتيرة الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة على الأراضي السورية، بالإضافة إلى قصف طيران الاحتلال بشكل متكرر مواقع مدنية وعسكرية.
وأكَّدت وزارة الخارجية السورية في وقت سابق، رفض دمشق القاطع لجميع أشكال التدخّل الخارجي في شؤونها الداخلية، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع قرب محيط أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وعدت دول ومنظمات إقليمية ودولية، بينها مصر والسعودية والأردن والأمم المتحدة، هذه الاعتداءات انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وتصعيداً يهدد استقرار المنطقة.
ووصفت جامعة الدول العربية الغارات الأخيرة بأنها تصعيد خطير وتعدٍ مرفوض على سيادة سوريا.
