أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس 25 أيلول، أنها تعمل على تنفيذ إجراءات تغيير أسماء بعض المدارس في جميع المحافظات، وفق آلية عمل موحدة.
وتأتي هذه الإجراءات بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء المجتمعي، وانسجاماً مع توجهات الحكومة في تجاوز آثار المرحلة السابقة، وحذف الأسماء المتعلقة برموز النظام البائد.
وقالت الوزارة في بيانها إن آلية العمل الجديدة تبدأ باقتراح مديرية التربية والتعليم المعنية الاسم الجديد للمدرسة، وفقاً عدة معايير:
◉ المعيار الأول: اسم المنطقة، حيث يساعد ذلك على معرفة موقع المدرسة، مثل: (قدسيا الأولى – ركن الدين).
◉ المعيار الثاني: العمق الديني والثقافي والتاريخي للمجتمع السوري، مثل: “الإمام النووي – عمر بن عبد العزيز – فارس الخوري”.
◉ المعيار الثالث: الرموز الوطنية والشخصيات العلمية والثقافية المؤثرة في التاريخ، مثل: “يوسف العظمة – شكري القوتلي – ابن النفيس – محمد فارس”.
◉ المعيار الرابع: الأسماء الملهمة للطلاب التي تعزز انتماءهم الوطني والإنساني، مثل: “الحرية، السلام، النور، الحكمة”.
وكشفت المديرية أن آلية العمل تتضمن رفع مديرية التربية والتعليم المقترح إلى المحافظ المعني بشؤون المحافظة لاعتماد الاسم النهائي بعد التأكد من توافر المعايير المذكورة، ويصدر قرار التسمية الجديد من مديرية التربية والتعليم المعنية بعد موافقة المحافظ.
وأكدت الوزارة أهمية دراسة تغيير أسماء المدارس بحيث تجمع هذه التسميات بين الإرث التاريخي والبعد الثقافي من جهة، وحاجات المجتمع ومتطلبات المرحلة الراهنة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والتراث الحضاري لدى الطلبة.
