جدد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن حمزة العمارين، رئيس مركز الدفاع المدني السوري في مدينة إزرع، الذي اختطف قبل ثلاثة أشهر أثناء أداء مهمة إنسانية في مدينة السويداء.
وقال الوزير الصالح في منشور على منصة “إكس”، إن العمارين كان يشارك في عملية إجلاء لعائلات موظفي الأمم المتحدة وسكان محليين، حين اختطفته مجموعات مسلحة داخل المدينة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المحايد.
وأكد الوزير أن سلامة العاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية أخلاقية وإنسانية، مشدداً على أن المساس بهم هو اعتداء على القيم الإنسانية جمعاء.
وأضاف أن الجهود مستمرة لضمان عودة العمارين وجميع المختطفين إلى عائلاتهم، داعياً إلى احترام القانون الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني دون تمييز.رئيس مركز الدفاع المدني الس
وكانت طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم، مجموعة مسلحة في محافظة السويداء بالإفصاح عن مصير ومكان وجود عامل السوري في مدينة إ الإنقاذ حمزة العمارين، والإفراج عنه فوراً لإعادته إلى أسرته.
وكان أرسل الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) رئيس مركزه في درعا، حمزة العمارين إلى مدينة السويداء، في 16 تموز 2025، استجابةً لنداء من الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إثر الاشتباكات التي اندلعت في اليوم السابق.
وتمكن العمارين من الاتصال بزوجته صباح اليوم التالي مطمئناً إياها على سلامته، قائلاً: “أنا في السويداء أموري بخير ولكن اعتنوا بأنفسكم”، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن العائلة من التواصل معه، ولا يزال مصيره ومكانه مجهولين.
وطالب الدفاع المدني مرات عدّة بالكشف عن مصير “العمارين”، الذي انقطع الاتصال به أثناء تأديته مهمة إنسانية في محافظة السويداء قبل 91 يوماً.
وأشار الدفاع المدني في وقت سابق، إلى أن الصمت عن هذه الانتهاكات يبعث برسالة خطيرة بتطبيع الجرائم ضد العمل الإنساني ويقوض الثقة بقدرة المجتمع على حماية من يكرسون حياتهم لخدمة المدنيين.
 
								 
															


