تستعد المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها البدء “ببرنامج جديد”، يهدف لتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه، اعتباراً من الرابع عشر من شهر أيار الجاري وحتى نهايته.
وحسب وكالة سانا، فقد أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، حرص مؤسسة مياه دمشق وريفها على إيصال الكمية الموجودة من المياه لجميع المواطنين، وذلك بعد انخفاض كمية المياه الواردة من المصادر الرئيسية ولاسيما نبع الفيجة نتيجة شحّ الأمطار.
وأشار درويش، إلى أن توزيع المياه لو استمر على برنامج العام الفائت وبوجود كمية قليلة من المياه، فإن وصول المياه سيتعذّر إلى كل المستفيدين على نفس الخط ضمن عدد ساعات الضخ.
منوهاً إلى أن البرنامج الجديد سيسمح بعملية تجميع المياه بمعدل يوم للتجميع، ويوم للضخ، ما يحقّق عدالة التوزيع لجميع المواطنين.
وحول سبب فروقات الضخ من منطقة إلى أخرى، أوضح درويش، أن حدوث الفروق متعلق بجغرافية المنطقة، وقربها وبعدها من مركز الضخ، إلى جانب ارتباط أكثر من حي على نفس خط شبكة توزيع المياه.
وشدد درويش على أهمية نشر الوعي بين المواطنين، وضرورة ترشيد استهلاك المياه وعدم استخدامها لغير أغراض الشرب.
معتبراً، أن المحافظة على كمية المياه الموجودة باتت ضرورة ملحة وجزءاً مهماً من خطة المؤسسة الحالية، ولاسيما أن المواطن شريك المؤسسة لمواجهة تحديات شح المياه.
وسبق أن أعلنت مؤسسة دمشق وريفها نهاية نيسان الفائت، “رفع حالة الطوارئ”، كما أطلقت حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، كإنذار مبكر بخطورة الوضع المائي في دمشق وريفها خلال أشهر الصيف القادمة، وذلك بسبب ضعف غزارة نبع الفيجة واستنزاف الآبار المحيطة المهددين بإمدادات مائية ضعيفة.
وناقشت وزارة الطاقة خلال مشاركتها مطلع أيار الجاري في مؤتمر أسبوع المياه العربي في الأردن التحديات في قطاع المياه، وأهمية تكامل الموارد لتحقيق الأمن المائي.
