انطلقت في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، الأربعاء 12 تشرين الثاني، فعاليات المؤتمر العلمي الـ36 للجمعية السورية لأمراض الهضم، الذي ينظم بالتعاون مع نقابة الأطباء في سوريا، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 150 طبيباً.
ويشمل المؤتمر أكثر من 50 محاضرة تتناول مواضيع حيوية، مثل الأمراض الاستقلابية للكبد، وآخر التطورات في التنظير الهضمي، والأمراض الفيروسية للكبد، والأمراض المعوية الالتهابية، وأمراض البنكرياس، بالإضافة إلى دور الجراحة التكميلية في تحسين الوصول إلى القنوات الصفراوية، والتدخلات التنظيرية لعلاج السمنة، بحسب وكالة “سانا“.
وأكد ممثل نقيب الأطباء وأمين سر النقابة، عبد الرحمن سيروان، أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير المستوى العلمي للأطباء، وتسليط الضوء على أحدث المستجدات في مجالات الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج، مشيراً إلى الدور الفاعل للنقابة في دعم إقامة الفعاليات العلمية، مثل المؤتمرات وورشات العمل.
من جانبه، قال رئيس الجمعية السورية لأمراض الهضم، الدكتور ماجد شربك، إن المؤتمر يشكل نقطة تحول علمية سنوية حيوية، تجمع الأطباء المتخصصين من داخل سوريا وخارجها، حيث يتم تبادل أحدث المعلومات حول التنظير الهضمي وأمراض الكبد والالتهابات المعوية المزمنة.
وأوضح شربك أن الجمعية تسعى دائماً إلى تعزيز الخبرات الطبية ورفع المستوى العلمي للأطباء، بما يسهم في تحسين الوضع الصحي في سوريا.
وفي سياق متصل، أشار رئيس المؤتمر، الدكتور مازن بطاح، إلى أن الحدث يسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال أمراض الهضم، ويشمل تقنيات جديدة في العمليات الهضمية، ويتيح للأطباء فرصاً متعددة لتبادل المعرفة والخبرات، مما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات الصحية.
وتحدث الأستاذ في كلية الطب البشري، رائد أبو حرب، عن محاضرته التي تتناول التهاب الأمعاء الدقيقة والإفرازات الالتهابية المعتمدة على اليوزينيات، بينما تشتمل محاضرات أخرى على آخر التطورات في تشخيص وعلاج الأمراض الهضمية.
وتناول الاختصاصي في الأمراض الهضمية، الدكتور صفوح السباعي، أحدث المستجدات في مجالات الغذاء والدواء، وتأثير التغذية العصبية على أمراض التصلب اللويحي والاكتئاب والزهايمر ومرض باركنسون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يرافقه معرض طبي متخصص، يعرض أحدث الأجهزة الطبية والصناعات الدوائية، بمشاركة عدد من الشركات المحلية والمعامل الدوائية.
