أصدرت مديرية التربية والتعليم في حلب، الأحد 16 تشرين الثاني، بياناً رسمياً أوضحت فيه ما تم تداوله مؤخراً بشأن ظهور صورة لأحد رموز النظام البائد في إحدى غرف المديرية.
وفي التفاصيل، ذكرت المديرية أنها باشرت فوراً بالتحقيق في الحادثة لمعرفة كافة الملابسات، حيث تبين أن أحد الموظفين أعاد ترتيب خزائن العمل في ظل الازدحام الكبير للمراجعين، وأثناء هذه العملية لم يلاحظ وجود الصورة القديمة التي كانت ملصقة على ظهر إحدى الخزائن منذ فترة طويلة، وبقيت مخفية خلف الستارة حتى ظهرت من خلال النافذة.
وفي إطار التحقيق، أكدت مديرية التربية والتعليم في حلب أن هذه الصورة لا تمثل أي توجه رسمي من قبل المديرية.
وأضافت أنه منذ بداية تحرير المدينة تمت إزالة جميع الرموز المتعلقة بالنظام السابق من مختلف المرافق التابعة لها، بما في ذلك المكاتب والغرف التعليمية والإدارية، مؤكدة أن هذا الإجراء جزء من الجهود المستمرة لتوفير بيئة عمل ملائمة ومحترمة.
وجددت المديرية التزامها الكامل بتوفير بيئة عمل خالية من أي مظاهر غير لائقة، مشيرة إلى أنها تتابع جميع أقسامها ومكاتبها بدقة وفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها، وأكدت أنها تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي الختام، شددت مديرية التربية والتعليم في حلب على حرصها الدائم على الشفافية والمهنية في جميع تعاملاتها، مؤكدة التزامها بحماية البيئة التعليمية والإدارية بما يتناسب مع القيم الوطنية والمهنية.



