بحث معاون وزير الطاقة لشؤون الموارد المائية المهندس أسامة أبو زيد مع وفد من منظمة بلومونت الإنسانية واقع البنية التحتية وسبل دعم مشاريع المياه والطاقة في عدد من المناطق المتضررة.
وقالت وزارة الطاقة عبر معرفاتها الرسمية الاثنين 24 تشرين الثاني، إن الاجتماع شهد استعراض أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه وفي مقدمتها تهالك الشبكات وخروج العديد من المحطات عن الخدمة نتيجة الحرب وتقلبات المناخ إلى جانب مناقشة آفاق التعاون في مجال إعادة التأهيل وتوفير مصادر طاقة بديلة.
وأضافت الوزارة، أن معاون الوزير عرض أمام وفد المنظمة خطط الإدارة العامة للمياه لإعداد الدراسات اللازمة لتقديمها للمنظمات الدولية بما يشمل دعم محطات الضخ بمنظومات طاقة شمسية ما يسهم في تحسين استقرار الإمدادات وتعزيز عودة الأهالي واللاجئين إلى مناطقهم.
من جهتها، أكدت منظمة بلومونت استعدادها لدعم مشاريع المياه والري خلال المرحلة المقبلة، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار وتطوير الخدمات الأساسية بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويحسن جودة الحياة في المناطق المستهدفة.
وسبق أن بحث وزير الطاقة محمد البشير، الثلاثاء 18 تشرين الثاني مع وفد من البنك الدولي سبل تعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية الحيوية، وخصوصاً في قطاعات المياه والكهرباء ومعالجة الصرف الصحي.
وذكرت وزارة الطاقة عبر معرفاتها الرسمية حينها، إن المباحثات تركزت على الملفات الاستثمارية ذات الأولوية ضمن خطة العمل الحكومي، ولا سيما تطوير البنية التحتية للكهرباء، وتعزيز برامج إدارة الموارد المائية، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات وتحسين استدامتها التشغيلية.
