أصدرت محافظة دمشق، السبت 11 تشرين الأول، بياناً نفت من خلاله المزاعم المتداولة عبر صفحات إلكترونية مجهولة حول تغيير اسم “ساحة المرجة”، مؤكدةً أنه لا صحة لها من الأساس.
وأكدت المحافظة أن أي تعديلات تتعلق بتسميات الساحات أو الشوارع، ومنها ساحة المرجة، لا تتم إلا عبر القنوات الرسمية المعلنة وبإجراءات شفافة، مشيرةً إلى أن مثل هذه الإشاعات تهدف إلى إثارة بلبلة وحساسيات مرفوضة في المجتمع.
وحذرت المحافظة من الاستمرار في ترويج هذه الشائعات، مؤكدة أن دمشق مدينة تنتمي إلى جميع أبنائها، وهويتها التاريخية ليست محلاً للتلاعب الإعلامي، وداعيةً المواطنين إلى توخي الدقة في نقل المعلومات واعتماد المصادر الرسمية وحدها للتحقق من الأخبار.
وشددت على أن الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في نشر ما من شأنه الإضرار بالنظام العام أو العبث بالوعي الجماعي.
وسبق أن أصدرت المحافظة بياناً توضيحياً ردّت فيه على الانتقادات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بأعمال الحفر والترميم الجارية في شارعين رئيسيين بحي باب توما التاريخي.
وأصدرت مديرية مدينة دمشق القديمة في محافظة دمشق، في 7 آب، بياناً رسمياً أوضحت فيه تفاصيل مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في محاور دمشق القديمة.
وجاء في البيان أن محافظة دمشق أطلقت مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل البنية التحتية في عدد من المرافق الحيوية ضمن المدينة القديمة، وتشمل، باب توما ومنطقة القشلة وطريق باب شرقي ومحيط الكنيسة المريمية.
