رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، يوم الثلاثاء 13 أيار، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أنّها خطوة منسجمة مع دعواته المستمرة لتخفيف القيود المفروضة على الشعب السوري.

وشدّد بيدرسون على أنَّ ملايين السوريين، داخل البلاد وخارجها، يطالبون بتخفيف عاجل وواسع للعقوبات، لما لذلك من أهمية في تسهيل تقديم الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، وتنشيط الاقتصاد، وتهيئة الظروف اللازمة لإعادة إعمار البلاد.

وأعلن ترامب، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، عن نيته رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في تحوّل لافت في السياسة الأمريكية تجاه دمشق.

ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تصريحات ترامب بأنَّها “خطوة مرحّب بها”، مؤكداً أنَّ تخفيف العقوبات سيسهم في دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، بعد أكثر من عقد من الحرب والصراع.

وأوضح دوجاريك أنَّ الأمم المتحدة ستواصل التزامها بمساندة جهود الإعمار المادي والنفسي في سوريا، بهدف بناء بلد يشعر فيه جميع السوريين بالأمان والتمثيل العادل.

يُذكر أنَّ الولايات المتحدة فرضت، منذ سنوات، عقوبات اقتصادية مشددة على سوريا، في إطار ما يُعرف بـ”قانون قيصر”، الذي أُقرّ عام 2019 بهدف الضغط على النظام البائد.

وقد استمرت هذه العقوبات حتى بعد تحرير سوريا من حكم الأسد المخلوع، ما أثّر سلباً على جهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.