شهدت محافظات سورية عدة احتفالات واسعة، بعد منتصف ليلة ١٥ أيار، وذلك عقب خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع، والساحات العامة، رافعين الأعلام السورية.
وعبّر المواطنون عن اعتزازهم بجهود السيد الرئيس، والحكومة الجديدة الداعمة لتطلعات الشعب السوري، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية، وخاصة الدور السعودي.
مؤكدين في الوقت ذاته، على تمسكهم بوحدة سوريا وسيادتها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
كما أعرب المحتفلون عن أملهم، في أن تشكل قرارات رفع العقوبات عن سوريا، بداية لانفراجة اقتصادية، تؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية، آملين بعودة النشاط التجاري والاستثماري تدريجياً، بعد سنوات من التحديات.
وسبق أن أكد الرئيس في كلمته، مساء أمس ١٤ أيار، أن هذه التطورات، جاءت نتيجة صمود الشعب السوري في الداخل والخارج.
مشدداً على أهمية التلاحم الوطني، ورفض محاولات التقسيم، أو إعادة إنتاج أدوات النظام البائد.
كما تعهّد بأن تكون سوريا أرضاً للاستقرار والسلام والعمل المشترك، لا ساحة لصراع النفوذ.
داعياً في ختام كلمته، إلى العمل من أجل استثمار الفرص المتاحة، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتعزيز مناخ الاستثمار.
