قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد، السبت 1 تشرين الثاني، إن النظام البائد عمد إلى إغراق سوريا والدول المحيطة بالمخدرات.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس” أن القوى المختصة مستمرة في ملاحقة شبكات التهريب والتصنيع، ومصادرة الشحنات والمستودعات في كل المحافظات.
وسبق أن أكد عيد، في 26 حزيران، أن الإدارة انطلقت من اليوم الأول للتحرير في حملتها ضد هذا الخطر، وركزت على تفكيك شبكات التهريب والترويج وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية.
وكشف عيد أن إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و121 طناً من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، إضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلو غراماً من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا.
وأعلن عن ضبط 312 ظرفاً من الزولام و172 ظرفاً من البوغابلين، إضافة إلى 2030 غراماً من الكوكائين و7118 غراماً من أتش بوز، و795 غراماً من المارجوانا و759 غراماً من بودرة الهيروئين.
وبين أن الإدارة حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام البائد الذي حوّل سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما أثّر سلباً على المجتمع السوري ودول الجوار والخليج ووصلت تداعياته إلى قلب أوروبا.



