بدأت فرق الدفاع المدني السوري عمليات ترحيل الأنقاض بشكل جزئي في بلدة عين الفيجة، وفتح الطرقات الحيوية لتسهيل وصول السكان لما تبقى من منازلهم.
وتقع بلدة عين الفيجة المشهورة بينابيعها العذبة، إلى الغرب من مدينة دمشق بنحو 24 كيلومترا، ويزود نبع الفيجة مدينة دمشق بمياه الشرب، وجاء اسم البلدة نسبة إليه.
وتعد بلدة عين الفيجة من أهم المواقع السياحية والأثرية المحيطة بالعاصمة دمشق، ومركز اصطياف معروف منذ زمن بعيد.
منطقة الفيجة تتميز باعتدال مناخها ووفرة المياه، بالإضافة إلى جمال الطبيعة التي تكثر فيها المطاعم والمتنزهات.
وتعرضت عين الفيجة خلال سنوات الثورة لتدمير ممنهج من قبل نظام الأسد الهارب، وعمليات تجريف لعدد من الأحياء فيها.
وتبذل فرق الدفاع المدني السوري جهوداً حثيثة لإعادة الحياة للبلدة المنكوبة، من خلال ترحيل الأنقاض التي تحتاج جهوداً إضافية.
وتحوي عين الفيجة أقنية تعود للعصر الروماني، كانت تغذي مدينة دمشق بمياه الشرب، وتعُد المعابد التي شيدت على مصادر المياه، أهم معابد بلاد الشام وأكثرها تميزاً.
